بإستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية عقدت الدورة التاسعة للاجتماع العالمي للبحار الاقليمية في قصر المؤتمرات بمدينة جدة خلال الفترة ٩٢-١٣ أكتوبر ٧٠٠٢، وقامت الهيئة بالاعداد والتنظيم لعقد الاجتمــــاع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة. افتتح فعاليات الدورة صاحب السمو الملكى الأمير تركى بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، وألقى بهذه المناسبة كلمة ترحيبية أشار فيها إلى ما أولته المملكة العربية السعودية من اهتمام بالبيئة البحرية وتبنيها النهج المستند إلى النظام الإيكولوجي في إدارتها، وذلك ضمن توجهات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات، وأوضح سموه أن المملكة تشارك المجتمع الدولي في جهوده للمحافظة على البيئة البحرية وتحقيق كل ما فيه خير ورفاهية الإنسان، وأكد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على المحافظة على البيئة البحرية، وتعاون المملكة مع الجهود الدولية الرامية للمحافظة على بحار ومحيطات العالم لما فيه من خير للإنسانية جمعاء، كما أشار سموه إلى استضافة المملكة للهيئة كمقر دائم لها وأن الهيئة تحظى باهتمام ودعم كبير من المملكة مما أسهم في تحقيق الهيئة للعديد من الإنجازات الإقليمية المهمة في المحافظة على بيئتنا البحرية، وفي ختام كلمته، تمنى سموه للمشاركين النجاح لأعمال الدورة وشكر لهم مشاركتهم في فعاليات الدورة وتمنى للجميع طيب الإقامة في مدينة جدة. تحدث بعدها أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد حمزة أبو غرارة، حيث أشاد بالاستضافة الكريمة من حكومة المملكة العربية السعودية لهذه الدورة، وعبر عن أهمية البيئة البحرية لاستمرارية الحياة على كوكب الارض وأهمية تكامل نظامها البيئي مع النظام البيئي في داخل الأراضي وأثر الضغوطات المتزايدة بسبب الأنشطة الإنسانية والتنمية البشرية والاقتصادية على كلا النظامين في الفترة الأخيرة، ومن هنا أشار إلى أهمية إقليم البحر الأحمر وخليج عدن الاقتصادية والبيئية على الصعيد الإقليمي والعالمي لما يتميز به من خصائص فريده من حيث كونه جسم مائي شبه مغلق، والتنوع الاحيائي الكبير الذي يتميز به وطبيعته كأحد أهم الممرات الملاحية فى العالم، بالإضافة إلى الاستثمارات الضخمه على شواطئه في المجال السياحي، وأكد على ضرورة الحفاظ على البحر الأحمر كأحد أقل البحار الإقليمية تلوثاً على مستوى العالم حتى الآن، وأوضح سيادته بعض الجهود التي تبذلها الهيئة في هذا السياق. كما ألقى سعادة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذى لبرامج البيئة شفقت كاكاهيل، كلمة افتتاحية توجه فيها بالشكر لكل من حكومة المملكة العربية السعودية لاستضافتها الكريمة للاجتماع، والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن لجهدها الكبير في تنظيم الاجتماع، وأوضح أن التعاون بين الهيئة الإقليمية وبرنامج الامم المتحدة يرجع إلى عام ٩٨٩١م، حين البدء في تنفيذ إتفــــاقية جدة، كما نوه لضرورة تدارك التدهور المتسارع في المحيطات والمناطق الساحلية علي مستوى العالم كواحد من أهداف البرنامج وذلك من خلال التعاون بين الدول التي تشترك في البحار الإقليمية. بعدها تم اختيار معالي المهندس عبد الرحمن فضل الايرياني وزير البيئة والمياه بالجمهورية اليمنية لرئاسة الدورة. هذا وقد شارك فى فعاليات الإجتماع ٠٧ مشاركاً يمثلون المديرين التنفيذيين ومنسقي الاتفاقيات وأمناء المنظمات والهيئات الاقليمية، إضافة إلى رؤساء المجالس الوزارية ومؤتمرات الأطراف للاتفاقيات وخطط العمل الاقليمية وكبار المسؤولين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة والهيئة الدولية الحكومية للتغير المناخي، وعدد من المنظمات الدولية ذات العلاقة. وحضر الدورة ايضاً ممثلي نقاط الاتصال الوطنية للدول الأعضاء في الهيئة. وقد استمرت فعاليات الاجتماع من خلال إنعقاد عشرة جلسات بالإضافة إلى جلستى الإفتتاح والختام على مدار ثلاثة أيام، كما تم عقد خمس جلسات فرعية لفريقي صياغة إعلان جدة والتوجيهات الإستراتيجية للبرنامج (٨٠٠٢-٢١٠٢). وتم خلال فعاليات الإجتماع عرض ومناقشة عدة موضوعات طبقاً لجدول الأعمال الذى وضعه مسؤولى برنامج الأمم المتحدة للبيئة. وشارك خبراء الهيئة الإقليمية بصورة رئيسية في إعداد وصياغة المسودتين الأوليتين لإعلان جدة والتوجيهات الإستراتيجية للبحار الإقليمية للفترة (٨٠٠٢-٢١٠٢) اللتين ناقشهما الإجتماع. ومن أهم الموضوعات التي تم تناولها
لقد كان من أهم نتائج الإجتماع تبني المسودة النهائية لإعلان جدة، والتوجيهات الإستراتيجية لإتفاقيات وخطط عمل البحار الإقليمية للفترة ٨٠٠٢ ـ ٢١٠٢ بعد أن وافق جميع المشاركون على الصيغتين النهائتين لهما. وفي الجلسة الختامية للدورة عبر المشاركون في الاجتماع عن عميق شكرهم للمملكة العربية السعودية على استضافتها هذا الاجتماع العالمي المهم، وأشاد الجميع بالتنظيم والإعداد الجيد للدورة، والجانب الفني المتميز الذي قامت به الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (PERSGA) في هذا الخصوص. لقد حققت الهيئة إنجازاً كبيراً بنجاحها في تنظيم هذا الاجتماع العالمي حيث أحرزت بهذا الإنجاز تقدماً كبيراً يعتبر بمثابة نقطة تحول في مجال تقوية شراكاتها الدولية والتعريف بدورها عالمياً، الأمر الذي سوف ينعكس إيجاباً علي شراكات الهيئة في المستقبل، وظهرت بوادر ذلك بوضوح في الفترة التي تلت الاجتماع حيث تضاعفت كثيرا عدد المراسلات وخطابات الدعوة التي تتلقاها الهيئة من جهات مختلفة للمشاركة والحضور بصفة مراقب في العديد من الاجتماعات الإقليمية والدولية. كما أن استضافة الهيئة للاجتماع الدولي قد أسهم بصورة غير مسبوقة في توطيد علاقة الهيئة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مما يبشر بمستقبل مشرق في التعاون والعمل المشترك مع البرنامج الأممي لفائدة دول الإقليم. وقد شهد الاجتماع حضوراً إعلامياً مكثفاً شمل أربع قنوات إذاعية، وسبع قنوات تليفزيونية، عشر صحف محلية، ثماني صحف إقليمية، وثلاث صحف دولية، قامت بتغطية إعلامية كاملة لفعاليات الاجتماع. برنامج البحار الاقليمية في سطور يعد برنامج البحار الإقليمية أحد أبرز إنجازات برنامج الأمم المتحدة للبيئة خلال الثلاثين عاماً الأخيرة. ويهدف هذا البرنامج إلى معالجة مشكلات التدهور في البيئات البحرية والساحلية في العالم من خلال الإدارة والاستخدام المستدامين للبيئة البحرية والساحلية، وذلك عن طريق إشراك الدول المتجاورة فى إجراءات وأنشطة مكثفة تهدف إلى حماية البيئات البحرية المشتركة بينهم. ويوجد حالياً حوالي ٩١ تجمعاً تضم أكثر من ٠٤١ دولة تشترك في إتفاقيات وخطط عمل للبحار الإقليمية وتشمل: البحر الأسود؛ البحر الكاريبي؛ شرق أفريقيا؛ جنوب-شرق آسيا؛ الخليج؛ البحر الأبيض المتوسط؛ شمال-شرق المحيط الهادي؛ شمال-غرب المحيط الهادي؛ البحر الأحمر وخليج عدن؛ جنوب آسيا؛ جنوب-شرق المحيط الهادي؛ المحيط الهادي؛ غرب ووسط أفريقيا، القطب الجنوبي؛ القطب الشمالي؛ بحر البلطيق؛ بحر قزوين؛ شمال-شرق المحيط الأطلنطي. ويتم تنسيق العمل فيما بين برامج البحار الإقليمية من خلال فرع البحار الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويوجد في المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحــــدة للبيئـــة بنيروبي. وقد درج البرنامج الأممي على تنسيق اجتماع سنوي لتجمعــــات البحــــار الإقليمية يتم فيــه تبادل الخبــرات ووضع وتنسيق إستراتيجيات العمل والخطط المستقبلية.
لدفع عملية تنفيذ اتفاقيات وخطط عمل البحار الإقليمية نحو تحقيق التنمية المستدامة للبيئة البحرية والساحلية، نحن رؤساء مؤتمرات الأطراف الاجتماعات الحكومية بشأن الاتفاقيات وخطط العمل الخاصة بالبحار الإقليمية (RSCAPs)؛ »والأمناء، العامون، المنسقون، الأمناء التنفيذيون للاتفاقيات وخطط العمل الخاصة بالبحار الإقليمية«؛ وبفضل الدعم القيّم وتعاون أعضاء الوفود الممثلة للمنظمات والمحافل الدولية، والهيئات الحكومية، والمؤسسات المالية، والأكاديميين، وقد اجتمعنا في جدة في الفترة من ٩٢-١٣ أكتوبر ٧٠٠٢ أثناء فعاليات الاجتماع العالمي التاسع حول الاتفاقيات وخطط العمل الخاصة بالبحار الإقليمية، وإذ نشير إلى الإعلان الخاص بمؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة البشرية، المعتمد في أستوكهلم في ٦١ حزيران- يونيه ٢٧٩١، وكذا إعلان ريو في ٤١ حزيران- يونيه ٢٩٩١، وإعلان الأمم المتحدة للألفية ٠٠٠٢، وخطة تنفيذ القمة العالمية حول التنمية المستدامة لعام ٢٠٠٢، وإعلان بكين لعام ٧٠٠٢، وإذ نسلم بالاعتماد المطلق للحياة، بما في ذلك الإنسان والكائنات الأخرى، على صحة وسلامة البيئة البحرية والساحلية، وإذ ندرك قيمة الموارد البحرية والساحلية باعتبارها المصدر والاحتياطي الرئيسيين للأمن الغذائي، والرفاهية الاقتصادية والصحة لعدد كبير من شعوب العالم، وإذ ندرك أيضاً بأن البيئات البحرية والساحلية هي عرضة لتأثيرات غير مسبوقة للتغير المناخي، علاوة على تأثيرات الزيادة المستمرة والمتوقعة في حجم التلوث البحري والساحلي؛ والذي عكسته النتائج المضمنة في تقارير تقييم الفريق الحكومي المعني بتغير المناخ، (IPCC)وكذا التأثيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، والبيئية الحتمية والملموسة حالياً في المناطق الساحلية التي يعيش فيها ٨٣٪ من سكان العالم، وتضم ٠٧٪ من المدن الكبرى في العالم، وإذ نشير إلى تنامي الأضرار الناجمة عن هذه التأثيرات بالنسبة للناس وللنظم البيئة البحرية، بما في ذلك فقدان الموائل (مثل الشعب المرجانية والأراضي الرطبة)، والتنوع البيولوجي، والموارد المولدة للدخل والغذاء، وإذ نشدد على الدور الرئيسي الذي تضطلع به الاتفاقيات وخطط العمل، الحالية والمستقبلة، الخاصة بالبحار الإقليمية في سياق تسهيل تنفيذ الاتفاقيات، والإستراتيجيات، والإعلانات، والقرارات والمبادرات العالمية، وبرامج العمل التي تتناول قضايا حماية البيئة البحرية والساحلية والحفاظ عليها، وإذ نقر بأن تكامل السياسات والبرامج الفعالة المعنية بتوفير الحماية البحرية/الساحلية والتنمية المستدامة يتطلب اتباع مناهج شاملة، وأن الدروس المستفادة من الأمثلة المرتبطة بالمشروعات التي سبق تنفيذها في إطار الاتفاقيات وخطط العمل الخاصة بالبحار الإقليمية إنما توفر توجيهات قيمة تجاه انتهاج أوسع نطاقاً لمثل هذه النُهُجْ، وإذ نقر بالطبيعة العابرة للحدود للبيئة البحرية والساحلية، وبالحاجة المتزايدة إلى التعاون والتعاضد وإلى التنسيق على الصعيدين الإقليمي والعالمي لمعالجة القضايا البيئية، والتقدم الذي تم إحرازه في تطبيق التوجهات الإستراتيجية للبحار الإقليمية ٣٠٠٢ - ٧٠٠٢م، وإذ ندرك التحديات العالمية المتمثلة في التكيف مع تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية والساحلية والعمل على التخفيف من حدتها، مع ملاحظة أهمية البحار الإقليمية باعتبارها وسائل مفيدة في إبراز هذه التأثيرات والتغيرات، وإذ ندرك أيضاً أهمية الوسائل الاقتصادية والتشريعية التي تمكن من اصطياد الكربون وتخزينه في التراكيب الجيولوجية تحت البحار كأحد وسائل التخفيف من حدة التغير المناخي، وإذ نأخذ في الاعتبار أهمية استخدام تقدير القيمة الاقتصادية للسلع والخدمات التي توفرها الموارد الساحلية والبحرية، بالإضافة إلى تطبيق تحليل التكلفة والعائد بهدف دعم المناهج الوقائية في التعامل مع أولويات إدارة البيئة، وإذ نأخذ في الاعتبار أيضاً أن الحفاظ على أعالي البحار والنظم البيئية للمياه العميقة والتنوع البيولوجي يحتاج إلى تعاون عالمي في مجالي أسلوب الإدارة الدولية والمسائل العلمية ذات الصلة، وإذ نعي الحاجة إلى دعم إدماج اتفاقيات وبروتوكولات وخطط عمل البحار الإقليمية في الخطط والميزانيات التنموية الوطنية، وإذ ندرك الحاجة إلى مواصلة تنفيذ منهج النظام البيئي في مجال إدارة البيئة البحرية والساحلية، علاوة على الاستمرار في تطوير الشراكات والشبكات النشطة، والإبداعية والابتكارية لمساندة تطبيق هذا المنهج، وانطلاقاً عن قناعتنا بالمسؤوليات المنوطة بنا إزاء تشجيع ودعم دولنا الأعضاء لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها في مجال حماية البيئات الساحلية والبحرية والحفاظ عليها والإدارة المستدامة لها، من خلال تنفيذ الاتفاقيات والصكوك الإقليمية ذات الصلة، علاوة على التوجيهـــات والتوصيـــات الإستراتيجية الخاصة بالبحار الإقليمية العالمية والاستفـادة منها، وذلك لرفاهة البشر وتحقيق أهداف التنمية للألفيـــــة. نقـــــرر: > تجديد التزامنا بتنفيذ القرارات والاتفاقات القائمة الخاصة ببرامج البحار الإقليمية العالمية والتوجيهات الإستراتيجية المعنية بالبحار الإقليمية المتفق عليها والصادرة عن الاجتماع العالمي السادس للاتفاقيات وخطط العمل الخاصة بالبحار الإقليمية، باعتبارها نهجاً فعــــالاً يعكس إرادتنا، ورؤيتنــــا المشتركـــة وتعاوننــا من أجـــــل توفير الحماية لبيئتنا الساحلية والبحرية العالمية والحفاظ عليها. > دعم تطبيق إعلان بكين المتعلق ببرنامج العمل العالمي لحماية البيئة البحر من التلوث من مصادر التلوث البرية، خاصة الشرط الذي يتعلق بتطبيق البروتوكولات المتعلقة بالتلوث من الأنشطة والمصادر البرية. > الالتزام بمواصلة تنفيذ الاتفاقيات وخطط العمل الخاصة بالبحار الإقليمية وذلك على ضوء التوجيهات الإستراتيجية العالمية للفترة ٨٠٠٢- ٢١٠٢ والتي تبناها الاجتماع العالمي التاسع للبحار الإقليمية بجدة ٩٢-١٣ أكتوبر ٧٠٠٢. > دعوة وكالات الأمم المتحدة والمجموعات المشتركة بينها، والاتفاقات المتعددة الأطراف بشأن البيئة، وأيضاً التحالفات/الاتحادات/والرابطات الإقليمية وغيرها من الهيئات والجمعيات لتوفير المساندة (من خلال عدة أمور منها المساعدات المالية والفنية، وبناء القدرات وآليات الدعم المؤسسي) للهياكل الإقليمية وذلك بغية تنفيذ التوجيهات الإستراتيجية للبحار الإقليمية العالمية للفترة ٨٠٠٢-٢١٠٢م. > حث الدول الأعضاء في اتفاقيات وخطط عمل البحار الإقليمية على أخــــذ التوجهـــــات الإستراتيجية العالمية في الاعتبــــار وتبنيها وتطبيقهــــا حيثما اتفق، ووفقاً لما تختاره كل دولة من وسائل ملائمة لذلك. > تطوير وتطبيق إجراءات للتأقلم على وتخفيف حدة تأثيرات التغير المناخي، بما في ذلك تقوية الرصد الإقليمي لرصد التغيرات في الباراميترات الأقيـــانوسية، وتطوير أنظمــة إقليميـــة ووطنيـة للإنذار المبكر والتعان في التخطيط للطوارئ وإدارة الكوارث، تقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية وتخفيف حدتها، واتخاذ الاحتياطـــات الملائمـة ذات الصلة بذلك في أعمال التخطيط والتنمية بالمنــاطق الساحلية. > مناشدة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية والدول المانحة دعم تنفيذ التوجيهات الإستراتيجية للبحار الإقليمية للفترة ٨٠٠٢ - ٢١٠٢م على المستويات الملاءمة في البلدان النامية، بما يشمل، ضمن أمور أخرى، تعزيز القدرات على التكيف مع تأثيرات التغييرات المناخية والعمل على التخفيف من حدتها، وإجراء تقويم اقتصادي للأصول البيئية البحرية، والبحوث العلمية وأعمال الرصد. > تعــزيز مشاركـــة وانخراط السلطات والمجموعات المحلية والإقليمية وأصحاب المصالح الآخرين في آليات تنفيذ اتفاقيات وخطـــط العمـل الخـاصة بالبحار الإقليميـة واتجاهاتها الإستراتيجيــة العـالمية. > إرساء وتقوية الشراكات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، مع التأكيـد على تعزيز آليات تمويل مستدامة لتطبيق التوجهات الإستراتيجية للبحار الإقليمية. > تعزيز تطبيق نهج النظام البيئي على السواحل والمحيطات والنظم البيئية للبحار الكبرى وإدارة الجزر، وتعزيزها على المستوى الوطني. > إدراج تقدير القيمة الاقتصادية للسلع والخدمات التي توفرها المــــوارد الساحليــــة والبحرية، بالإضافة إلى تطبيق تحليل الجدوى الاقتصادية، بما في ذلك الاستخـــدام المباشر والاستخدام غير المباشر وقيم الخيارات، لدعـــم النُهُج المستدامـة في تناول أولويات إدارة البيئــــة. > الاستمرار في تشجيع ودعم وتعزيز واكتشاف أدوات وآليات فعالة لتضمين القضايا البيئية للمناطق الساحلية والبحرية في الخطط والميزانيات الوطنية. > دعوة مجلس الإدارة/المنتدى البيئي الوزاري العالمي لبرنـــامج الأمم المتحدة للبيئة إلى إقرار ودفع تنفيذ الاتجاهات الإستراتيجية للبحار الإقليمية للفترة ٨٠٠٢-٢١٠٢م. > توجيه الشكر والتقدير لحكومة المملكـة العــربيـة السعـودية لاستضافــة الاجتماع التاسع لاتفاقيات وخطـط عمل البحار الإقليمية بجدة (٩٢ ـ ١٣ أكتوبر ٧٠٠٢م).